في سابقة خطيرة أقدمت مؤسسة تعليمية تابعة لمنظومة التعليم الكاثوليكي بالمغرب على إرغام أساتذتها على تقديم معلومات تنصيرية كل صباح قبل بداية الدرس بتلاوة منشور يسمى "كلمة الصباح" على التلاميذ يتضمن فقرات تعرف بالمسيح عيسى عليه السلام ومقتطفات من الإنجيل والحكم المسيحية وفقرات بعنوان "ما يؤمن به المسيحيون في الكتاب المقدس". ;كشف مصدر بمؤسسة «د.ب» الخاصة بالقنيطرة لجريدة "التجديد" أن المؤسسة التي كل تلاميذتها أبناء المسلمين باستثناء واحد من دولة أجنبية يعفى من مادة التربية الإسلامية، تنظم احتفالات بأعياد مسيحية مثل "نويل" كل سنة وتخلد ذكرى القديس "دون بوسكو" التي تستمر لأسابيعK في الوقت الذي يمنع على الأساتذة منعا كليا التطرق للأعياد الدينية للمسلمين. وأضاف المصدر أن إدارة المؤسسة، وفي تحد سافر لقيم المغاربة، خصصت ساعة كل يوم جمعة من حصة مادة التربية الإسلامية أطلق عليها «ساعة القسم» تطرح فيها بين الفينة والأخرى مواضيع للتعريف بالدين المسيحي. ومن جانب آخر تعرف المؤسسة المذكورة التابعة لمنظومة التعليم الكاثوليكي بالمغرب احتجاجات متواصلة من طرف آباء وأولياء التلاميذ بعد طرد مجموعة من التلميذات بسبب ارتداء الحجاب. مصادر مسؤولة بوزارة التربية الوطنية أكدت أن هذه المؤسسة خاصة تخضع لقوانين التعليم الخصوصي بالمغرب وتخضع للتفتيش شأنها شأن باقي المؤسسات التعليمية الخاصة، أحدثت في إطار اتفاقية شراكة مع «الفاتيكان»، وتدرس بها نفس المواد التي تدرس في المؤسسات الخاصة مع زيادة في عدد مواد اللغة الفرنسية.