احتلت المملكة المغربية الرتبة الثالثة من بين 140 دولة على مستوى العالم، في مؤشر الاستقبال الجيد للسائحين الأجانب في فضاءاتها السياحية، والذي يعتمد معايير القدرة التنافسية والنقل وجودة الهواء، فضلا عن مراقبة التلوث والأمراض المُعدية، وهي المعايير التي تعتمدها مؤسسة منتدى الاقتصاد العالمي (WEF). وذكر موقع los correos diplomaticos الإسباني، أن المغرب قد انطلق منذ سنوات في بذل جهود حثيثة من أجل أن يكون بلدا آمنا، مضيفا أن المغرب يتوفر على تنوع كبير في المطاعم والمرافق السياحية الأخرى، وأن المعالم التاريخية للهندسة المعمارية التي يزخر بها المغرب، جعلت منه قبلة سياحية مفضلة للأجانب. واعتبرت مؤسسة (WEF)، أن المغرب استطاع أن يُطور العديد من الأمكنة السياحية، بعد التحرر من السياحة الريفية في مناطق مختلفة من المغرب، وإنشاء مدن سياحية كبيرة، مثل "مازاغان"، فضلا عن استغلال الأيقونات السياحية المغربية، مثل جامع الفنا بمدينة مراكش، وفضاءات فاس العريقة. من جهة أخرى، اعتبر منتدى الاقتصاد العالمي (WEF)، أن الاستقرار السياسي الذي شهده المغرب، وعوامل أخرى ممثلة في الصحة والنظافة، بالإضافة لكرم الضيافة وحسن المعاملة التي يتمتع بها المغاربة، كلها عوامل ودوافع كافية، لتجعل من السائح الأجنبي يقرر زيارة المغرب مرات عديدة.