طالب الرئيس التونسي، محمد المنصف المرزوقي، سلطات الانقلاب العسكري المصرية بالإفراج عن الرئيس محمد مرسي، وكذلك جميع المعتقلين السياسيين المتواجدين بالسجون حاليًا، وذلك امام الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال المرزوقي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس أن "خطوة إطلاق سراح الرئيس مرسي وباقي المعتقلين وحدها قادرة على خفض الاحتقان السياسي ووقف مسلسل العنف وتهدئة الأوضاع وعودة كل الأطراف إلى مائدة الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل المشكلات الصعبة التي تفرضها المراحل الانتقالية". وفي سياق مرتبط، دعاء الرئيس التونسي سلطات الانقلاب العسكري إلى فتح المعابر ووقف التضييق على قطاع غزة، قائلًا "يكفيه خناق الكيان الصهيوني عليه". ولم يتأخر رد سلطات الانقلاب بمصر، حيث عبرت وزارة الخارجية المعينة من طرف الانقلاب عن رفضها لمطالبة الرئيس التونسي بالإفراج عن الرئيس محمد مرسي. وصدر بيان مقتضب عن الخارجية المصرية بعد منتصف ليل أمس، حسب ما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية، عبرت فيه عن "رفضها واستيائها الكاملين مما ورد في كلمة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مصر، بالمطالبة بالإفراج عن الرئيس محمد مرسي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين من الإسلاميين".