في جديد تطورات ملف الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي بمصر مازالت الاعتصامات والمسيرات المؤيدة لمحمد مرسي مستمرة، وتعرض مشاركين فيها ببعض المحافظات المصرية لاعتداءات من البلطجية بحماية من الشرطة، في وقت نادا فيه بان كيمون مجددا بالإفراج عن الرئيس المصري محمد مرسي. اعتداء البلطجية على مؤيدي مرسي واستمرار المسيرات والاعتصمات المؤيدة له تستمر المسيرات والاعتصامات الرافضة للانقلاب العسكري والمؤيدة للرئيس محمد مرسي في مصر، فقد خرجت أمس الثلاثاء مسيرات بالآلاف في مختلف المحافظات المصرية. ووفق مصادر "الرأي" فإن أزيد من 200 ألف محتجا من رافضي الانقلاب ودعاة عودة الشرعية خرجوا في مسيرة في الأسكندرية رفعوا فيها شعارات منددة بالانقلاب العسكري وقائده عبد الفتاح السيسي. وشهدت مطروح مسيرتين حاشدتين يقودهما شيوخ القبائل.، ونفس الشيء في الاسماعيلية وبور سعيد وبني سويف وغيرها من المحافظات المصرية. وتعرض مؤيدو الرئيس محمد مرسي لاعتداءات من بلطجية، تقول مصادر "الرأي" أنها تمت برعاية وحماية الشرطة المصرية، كما وقع في مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية من طرف بلطجية، قالت المصادر ذاتها، أنهم ينتمون للحزب الوطني والداخلية مستخدمين "الخرطوش" والأسلحة البيضاء مما أرغم المصلين على قطع صلتهم، وتسبب الاعتداء في سقوط شهيدين. كما قام بلطجية آخرون باحتجاز مؤيدين لمرسي بمستشفى "ايتاي البارود" بالبحيرة ضمنهم أطباء وممرضون، ولم تتدخل قوات الأمن لفك الاحتجاز. وبنفس المدينة اعتدى عناصر من البلطجية على مشاركين في المسيرة من خلال اعتراضها باستعمال سياراتهم وإلقاء الطوب قبل أن يقرر مؤيدو مرسي وقف المسيرة لاجتناب الاحتكاك بمؤيدي الانقلاب العسكري. بان كيمون يدعو للإفراج عن الرئيس مرسي وفي جديد المواقف الدولية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجددا الانقلابيين أمس الثلاثاء إلى الإفراج عن الرئيس المصري محمد مرسي. وقال بيان الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بان كيمون طلب، في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية في حكومة الانقلاب، نبيل فهمي، الإفراج عن محمد مرسي. وطالب أيضا ب "إنهاء العنف"، وحث "السلطات المؤقتة" على حماية حقوق الإنسان وحرية التعبير والتظاهر لكافة المصريين، مؤكدا أن "عملية سياسية وسلمية شاملة هي الطريق الوحيد للمضي قدما نحو الأمام".