في رده على إدريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، الذي خاطب بنكيران بالقول " لا تصف النواب البرلمانيين بالناعقين، فهم نواب محترمون ونائبة محترمات لا يجوز لك كرئيس الحكومة أن تنعتهم بهذه الصفة". قال بنكيران "لي فيه لفز تا يقفز ، ولي تنهضر عليهم عارفين شكون هوما"، مؤكدا "أما أنا لم أقصد البرلمانيين أو البرلمانيات المحترمات، بل أصف المحتالين الذين يخدعون الشعب المغربي بوعود برَّاقة لا تمت للواقع بصلة وأولئك اصفهم بالناعقين". واعتبر بنكيران أن حكومته أتت من أجل جعل المغرب رافعة للتنمية في جميع المجالات ومن بينها المجال الإقتصادي حيث اعتمدت على سياسية "عفى الله عما سلف"، من أجل طوي الملفات القديمة، والتي أدخلت للمغرب لحد الساعة حوالي 23 مليار درهم. لكن في الوقت ذاته قال عبد الإله بنكيران أن هؤلاء الأشخاص إن تبث في حقه شيء فالقضاء موجود، حيث حذر رئيس الحكومة المغاربة مما اسماهم بالناعقين، الذي قال عنهم هم من يحتالون ويراوغون الشعب المغربي. وأضاف بنكيران أن الحكومة لا تتصف بمثل تلك الموصفات الرخيصة التي تتمثل "في التحايل والمراوغة" واصفا حكومته "بمولات النية وهي لي تغلب".