لم تخلوا جلسة مجلس النواب التي حضرها رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران من الفكاهة وحشيان الهضرة التي طبعت الاسئلة والاجوبة . رئيس الحكومة وفي إطار رده على عدم لمس المغاربة لإنخفاض سعر البترول في الحياة اليومية قال للبرلمانية التي طرحت السؤال :" كيظهرلي ماشي نتي لي كاتعمري ليصانص شي حد كيعمرليك ليصانص"، موضحا أن ما إنخفض من سعر البترول وخصوصا ليصانص 4 دراهم و28 سنتيم، قبل أن يستطرد "راه غير الصيمانة لي فاتا نقصات 31 ريال وكاين لي عندوا 31 ريال ماشي فلوس اما انا مازال كنحسب ب31 ريال". وردا على إشارة لضعف حكومة بنكيران في محاربة الفساد الاداري، قال بنكيران بأن محاربة الفساد قد لا تكون بالشكل المرجو قبل أن يستطرد : " راه ماشي انا لي كنحارب الفساد، راه الفساد هو لي كيحاربني" لتنفجر القاعة بالضحك، قبل أن تتدخل برلمانية الفريق البرلماني وتؤكد أن الفساد لا يحارب بنكيران ولكن الحكومة هي من إستسلمت في وجه الفساد. كلمات برلمانية الفريق الاشتراكي جعلت بنكيران يرد بكلام مبطن موجه للاحزاب التي لم يسمها، حيث قال :" ردوا البال المغاربة ماتبقاوش تبعو الناعقين حيت يلا تبعناهوم غادي نخربو البلاد، مخصناش نتبعو شي وحدين لي صبحات الاحزاب ديالهوم حامية للمفسدين"، الشيء الذي جعل إدريس لشكر يتدخل تعقيبا على كلام بنكيران ليقول :" لا اعتقد ان اصوات النواب هي اصوات الناعقين، كانت هنا اصوات البرلمانيين ماشي اصوات الناعقين" ما جعل رئيس الحكومة يتدخل لتلطيف الاجواء خاتما كلامه ب" ، انا ماقصدتش الناعقين بالسيدة البرلمانية وماقصدتش حتى الحزب ديالكوم ملي هضرت على الاحزاب لي كتحمي الفساد".