قرر الأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، تحدي السويسري جوزيف بلاتر على منصب رئاسة "الفيفا"، ويحظى الأمير علي بثقة ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يرى بأن الأمير الأردني كفؤ بشغل هذا المنصب. وأعلن الأمير الأردني علي بن الحسين الذي يعتبر حليفا لميشيل بلاتيني، أمس الثلاثاء، أنه يخطط للمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي المعروفة إختصارا ب"الفيفا". الذي عمل منذ انتخابه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 2011 على تطوير الكرة الآسيوية مع اهتمام خاص بالشباب وكرة القدم للسيدات. ويعرف عن الأمير علي المولود عام 1975، وهو ابن الملك الحسين بن طلال من الملكة علياء، بأنه شخص متواضع يتميز بالهدوء، حسب ما أوردته جريدة "دوتشه فيليه" الألمانية. وقال الأمير علي في بيان رسمي بأن كرة القدم العالمية، باتت في حاجة إلى حكم رشيد من طراز عالمي، ويتعين على "الفيفا" أن يكون مؤسسة تتولى خدمة اللعبة ويشكل نموذجا يحتذى به في الأخلاقيات والشفافية والحوكمة السليمة، ومن بين إنجازات الأمير عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، وتحديدا في مجالي الشباب وكرة القدم للسيدات، كما أنه ركز على المسؤوليات الاجتماعية أيضا. وحسب ذات الجريدة فالأمير الأردني كان من أبرز الشخصيات التي كافحت لإيجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن أي إجراءات تحرم أو تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن بممارسة كرة القدم والظهور في منافساتها خاصة في ظل اتساع قاعدة كرة القدم النسوية مؤخراً في العالمين العربي والإسلامي. وكان الأمير علي حليفا في البداية لسيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لكن العلاقة بينهما فترت خلال السنوات الأربع التي قضاها كنائب له في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بينما أصبحت صلة الأمير الأردني وثيقة ببلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، تقول الجريدة الألمانية.