رفع مشاركون في المسيرة التي دعا إليها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، والكاتب الوطني للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، شعارات مدافعة عن الشرعية في مصر، بعد ظهور مجموعة من المشاركين في المسيرة وهم يرفعون شارة النصر "رابعة"، التي اعتاد أن يرفعها الرافضون للانقلاب العسكري والمؤيدين للرئيس المنتخب محمد مرسي بمصر. في مقابل ذلك، وفي الجانب الرسمي لحزب الميزان، عرفت أشغال ملتقى منظمة الشبيبة الاستقلالية حضور محمد عرابي، رئيس حزب المؤتمر المصري، ووزير الخارجية في نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وسفير مصر بألمانيا سابقا، وهو أحد المرحبين بالانقلاب العسكري في مصر والذي اعتبر أن فض معتصمي رابعة العدوية والنهضة قرار سيادي. يحصل هذا التناقض في مسيرة شباط المناوئة لقرارات حكومة عبد الإله بنكيران، خاصة في تطبيق نظام المقايسة والتي أدت إلى الزيادة في أثمنة المحروقات، في الوقت الذي أكد زعيم الاستقلاليين في وقت سابق، أنه سيعبئ لمسيرة الأحد، 600 حافلة لنقل المحتجين من مختلف المدن المغربية إلى الرباط. وكانت قيادة حزب الاستقلال قد استقبلت قبل أيام، قياديين في "حركة تمرد" المصرية، أحد المساهمين في الانقلاب العسكري على الشرعية الانتخابية التي أتت بالدكتور محمد مرسي، إلى رئاسة الجمهورية، لأول مرة في تاريخ بلاد الفراعنة.