أقدمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على قهقرة أستاذة لمادة الفلسفة بالسلك الثانوي التأهيلي بثانوية المنصور الذهبي بالعاصمة الرباط إلى التدريس بالمستوى الابتدائي. وتضاربت الأنباء حول السبب الرئيس لطرد الأستاذة (م. ب) من وظيفتها. وبينما تذهب مصادر من وزارة رشيد بلمختار إلى أن السبب هو صور وُصفت ب"غير الأخلاقية" و"مخلة بالآداب"، نشرتها الأستاذة على جدارها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". الأستاذة المعنية، منه جهتها، اعتبرت أن قرار طردها دافعه "الحقيقي" هو "الانتقام"، بسبب ما تكتبه على صفحتها من انتقادات لواقع التعليم بالمغرب والاختلالات التي يعرفها. وأضافت (م. ب) على صفحتها الرسمية على "فيسبةك" مدير المؤسسة سبق أن نبهها إلى عدم كتابة انطباعاتها عن المؤسسة ونظام التعليم على صفحتها، غير أنها رفضت، قائلة: "لنا الحق في أن ننشر ما نريد". وتابعت: "إذا كانت صوري مخلة بالآداب فلا يجب أن يتم نقلي للتدريس في الابتدائي بل كان لازما حذف اسمي بالكامل من وزارة التربية الوطنية". ومارست الأستاذة التدريس بالمستوى الثانوي التأهيلي منذ عام 2008، التي قالت: "منطقيا إذا كنت غير مؤهلة للتدريس فكانت ستقر بذلك تقارير التفتيش في بداية مساري المهني".