اعتبر العديد من رجال التربية والتعليم النتائج التي أصدرتها وزارة بلمختار حول الحركة الانتقالية الخاصة بهيأة التدريس لسنة 2014 مهزلة، خلفت استياء عارما في صفوف نساء ورجال التعليم. وقال عبد الوهاب السحيمي المنسق الوطني للأساتذة حاملي الشهادات، المقصيين من الترقية في تصريح لجريدة «العلم» إن الوزارة لم تستجب إلا لنسبة 12,65 بالمائة حيث استجابت ل 6744 طلب من أصل 53299، واعتبر السحيمي هذا العدد ضئيلا مقارنة مع عدد المشاركين. وأضاف أن المعايير التي اعتمدتها الوزارة في الحركة الانتقالية غير دستورية وتتناقض مع مضمون دستور 2011 ومع المواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب وخاصة في شق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع، وأوضح أن الوزارة قامت بتمييز وصفه بالخطير من خلال إقصاء الذكور غير المتزوجين من الامتياز في النقط ، وقال إن هذه النقط وزعت بسخاء على جميع الحالات العائلية الأخرى من متزوجين ومطلقين وأرامل. واعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في بلاغ أن 6744 من نساء ورجال التعليم استفادوا من الحركة الانتقالية الوطنية لسنة 2014 الخاصة بهيئة التدريس العاملة بمؤسسات التربية الوطنية والتعليم العمومي منهم 2331 من سلك التعليم الابتدائي و 1858 من التعليم الثانوي الإعدادي و 2511 من التعليم التأهيلي فيما استفاد 44 من التعليم الثانوي التقني. واستفاد في إطار طلبات التجمع العائلي 1062 من التعليم الابتدائي من أصل 6672 مشارك ومشاركة و 623 من التعليم الثانوي الإعدادي من بين 1393 مشارك واستفاد 720 من التعليم الثانوي التأهيلي والتعليم الثانوي التقني من أصل 1260 مشارك. وبلغ عدد المشاركين في هذه الحركة ما مجموعه 53299 أستاذة وأستاذ منهم 36501 من سلك التعليم الابتدائي و 8147 من الثانوي الإعدادي و 8651 من الثانوي التأهيلي من بينهم 308 خاص بالتعليم التقني. ونظرا للاستياء الذي خلفته هذه النتائج فالعديد من رجال التعليم تجمعوا مجموعات في «الفايسبوك» للتنسيق فيما بينهم ويروج أنهم سيرفعون دعاوى قضائية ضد وزارة بلمختار.