بعد إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، عن استفادة 6744 من نساء ورجال التعليم من الحركة الانتقالية الوطنية لسنة 2014، عبر عدد من الأساتذة عن استيائهم من النسبة الضئيلة المستجاب إليها، مقارنة مع عدد طلبات الانتقال والتي وصل عددها 53299 طلب. وفي هذا الإطار، قال عبد الوهاب السحيمي، المنسق الوطني ل"تنسيقية ، الأساتذة المجازين"، إن المعايير التي تعتمدها الوزارة في الحركة الانتقالية، تتناقض مع مضمون الدستور و المواثيق الدولية الموقع عليها المغرب و خاصة في شق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع، مضيف أن الوزارة تقوم بتمييز عنصري تجاه الأساتذة الذكور غير المتزوجين بإقصائهم من الامتياز في النقط". ويعتقد السحيمي أن إقصاء الأساتذة الذكور، هو انتقام منهم لأن الأستاذ العازب هو الذي يحرك النضالات و يقودها، و بالتالي الوزارة تريد الإبقاء عليه في المناطق النائية والصعبة، لكي يصعب عليه التحرك و التعبئة الأعداد لخوص المعارك النضالية ضد سياستها البائدة و الماضوية، حسب تعبير منسق الأساتذة حاملي الشهادات. من جانبها أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أن 2331 من الذين استفادوا من الحركة الانتقالية هم من سلك التعليم الابتدائي، و2858 من التعليم الثانوي الإعدادي، و2511 منالتعليم الثانوي التأهيلي ، فيما استفاد 44 من التعليم الثانوي التقني. وبخصوص طلبات التجمع العائلي (الالتحاق بالزوج و الالتحاق بالزوجة)، تقول الوزارة في بيان لها إن 1062 أستاذ وأستاذة استفاد من التعليم الابتدائي، و623 من التعليم الثانوي الإعدادي، كما استفاد 720 من التعليم الثانوي التأهيلي والتعليم الثانوي التقني من أصل ألف و260 من المشاركين. وأشارت الوزارة في البيان، ذاته إلى أنها ستفتح باب الطعون خلال سبعة أيام من تاريخ صدور هذه النتائج على موقع الوزارة، مضيفة أن على من يهمه الأمر أن يتقدم بطلب في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية التابع لها، والتي ستعمل على إرسال جميع الطعون في إرسالية واحدة إلى قسم الحركات الانتقالية بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر من أجل البت فيها، مع التأكيد على عدم قبول أي طلب خارج المدة المحددة.