حل وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز رباح أمس، الجمعة 19 دجنبر بمدينة طانطان (جنوب المغرب)، حيث عقد اجتماعا مساء مع المنتخبين والمهنيين من أجل تدارس وضعية البنيات التحتية والطرقية بالإقليم وسبل الارتقاء بالخدمات التي يقدمها ميناء الإقليم. وحضر اللقاء كل من والي جهة كلميمالسمارة وعامل إقليمطانطان ورؤساء المجالس المنتخبة وبرلمانيو الإقليم وشخصيات مدنية وعسكرية. وتناول الاجتماع وضعية البنيات التحتية الطرقية بالإقليم ومستوى تقدم إنجاز البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية وكذا المشاريع المقترحة في إطار مشروع البرنامج الثالث للعالم القروي فضلا عن الوضعية الحالية للقناطر التي تم إنجازها بالإقليم خاصة قنطرتي واد درعة وواد الشبيكة. ورُصد لأشغال الجرف بالميناء الإقليميلطانطان التي تجري حاليا غلاف مالي يفوق 140 مليون درهم، بالإضافة إلى تعزيز البنيات الطرقية والصرف الصحي وشبكة الماء الصالح للشرب والإنارة العمومية وتعزيز الأمن والسلامة بالميناء. ومن المنتظر أن يعرف الميناء مشاريع استثمارية أخرى خلال 4 سنوات المقبلة رصد لها مبلغ 80 مليون درهم. وأعرب رباح بالمناسبة عن استعداد وزارته لرفع الدعم المخصص للميناء بغية النهوض بالخدمات التي يقدمها ومعالجة الإشكالات التي يعاني منها ، والقيام بالدراسات اللازمة، حتى تضطلع هذه المنشأة الحيوية بدورها على أكمل وجه. وشدد على ضرورة تحديد الأولويات والأخذ بعين الاعتبار الدور التنموي للمنشآت المزمع إنجازها ووقعها الاقتصادي على الساكنة، داعيا إلى إعطاء الأولوية لبناء القناطر والمنشآت الطرقية ذات الوقع على الساكنة وتعزيز المسالك الطرقية بالعالم القروي، والنهوض بالخدمات التي يقدمها مطار الإقليم وصيانته وتعزيز مرافقه. من جانب آخر، أشار الوزير إلى أن الحكومة قررت تحرير قطاع المقالع كما ينص على ذلك ظهير سنة 1914 للنهوض بهذا القطاع الهام وتعزيز الشفافية والتنافسية وتكافؤ الفرص، وتحرير قطاع النقل بالعالم القروي مع منح السلطات الإقليمية صلاحية اختيار نوعية النقل التي تناسب المنطقة التي تقع ضمن نفوذها الترابي.