عاد سائقو سيارات الأجرة من الحجم الصغير بمدينة الرشيدية إلى الاحتجاج من جديد اليوم، الأربعاء 17 دجنبر، واضعين يدهم هذه المرة في يد سائقي حافلات النقل الحضري، ضد سيارات الأجرة من الحجم الكبير. وتوقفت "الطاكسيات الصغيرة" وحافلات النقل الحضاري لشركة "لوكس" عن تقديم خدماتها في النقل للساكنة مما دفع بالمواطنين إلى الاستعانة ب"الطاكسيات الكبيرة" أو أية وسيلة نقل متاحة للتنقل إلى مقرات عملهم اودراستهم. وركن أصحاب "الطاكسيات الصغيرة" سياراتهم في المحطة المخصصة لهم أمام السوق البلدي المغطى بمركز المدينة وبشارع مولاي علي الشريف، شأنهم في ذلك شأن سائقي الحافالات. ويُطالب المحتجون السلطات المحلية ب"رفع" ما وصفوه ب"الضرر" و"تطبيق الظهائر الشريفة" المتعلقة بالنقل الحضري. ويشتكي أصحاب سيارات الأجرة من الصنف الثاني وحافلات النقل الحضري مما يعتبرونه "منافسة غير قانونية" من أصحاب سيارات الأجرة من الصنف الأول. وقال أحد المضربين، في حديث ل"الرأي"، إن المحتجين يطالبون بأن يقتصر عمل سيارات الأجرة من الحجم الكبير على "خارج المدينة حسب مأذونيات النقل" و"لا يضيقون" على سيارات الأجرة من الصنف الثاني المختصين بالمجال الحضري. وكان سائقو "الطاكسيات الصغيرة" قد نظموا صباح الإثنين الماضي فعالية احتجاجية أمام مفوضية الأمن الوطني بالرشيدية بسبب "ذعيرة" فرضها شرطي على أحد زملائهم اعتبروها "ظلما وغير مستحقة".