عبر العديد من شباب حزب العدالة والتنمية، عن تأسفهم لسير المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة بين رئيسها عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار المرشح بقوة لنيل وزارة الاقتصاد والمالية، وامتعاضهم من احتمال إقصاء إدريس الأزمي الإدريسي من الوزارة المكلف بها. وقال محمد خيي البرلماني الشاب عن حزب المصباح، "استبعاد الوزير إدريس الأزمي من وزارة الاقتصاد والمالية في النسخة الثانية للحكومة، في حالة ما إذا تم، سيكون من دون شك خسارة كبيرة"، معتبرا أن صلاح الدين مزوار بابتزاز أعضاء حزبه بالصحافة، يرفض أن يركب الحصان نفسه خلف بنكيران، ويصر على «الانتقام» لنفسه".. من جهته، وجه خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خطابه لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران بالقول، "على السيد رئيس الحكومة في هذه المرحلة بالذات و في هذا السياق أن يمارس أقصى درجات التأهب والتيقض والمبادرة الذكية، ويستعيد دوره في التوجيه العام لدفة القرار العمومي ، وذلك برفع وثيرة الأداء والانجاز وتسريع إمكانيات الفعل الإصلاحي العميق وتوطينه بتدرج لكن بإصرار". وعن استوزار مزوار في التعديل المرتقب، قال القيادي الشاب في تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك، "أنا لا أخفي رفضي المطلق لاستوزار بعض من رموز الفساد ووجه من وجوه البؤس في السياسة بالمغرب، وأتشاءم من إطلالة وجوه من العهد السلطوي المنقضي، ذلك مبلغي من الموقف والصدح به"، مردفا " لكن الأزمي نضاله موصول من كل الصعد ودوره في المرحلة معتبر".