طالب الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية، المرصد المغربي لمناهضة التطبيع والإطارات المعنية بمحاربة التطبيع مع «اسرائيل»، بمتابعة الأسماء الصحافية التي زارت الكيان الصهيوني الأسبوع الماضي لفضحها والتشهير بها، معلنا رفضه المطلق لهذه الزيارة التي اعتبرها تندرج في إطار محاولة التطبيع مع الكيان الصهيوني التي دأبت بعض الجهات في المغرب تفعيله من حين لآخر . ودعى الاتحاد، في بيان له توصلت "الرأي" بنسخة منه، الدولة المغربية إلى العمل على منع كل الأشكال التطبيعية مع ما أسمته، "الكيان العنصري التوسعي العدواني الذي يعمل على إبادة الشعب الفلسطيني البطل العصي على التطويع"، مستنكرا بشدة استمرار التطبيع الإعلامي، ومنوها بردة الفعل المستنكرة والرافضة لهاته الزيارة من مختلف مكونات الشعبي المغربي . وذكر البيان ذاته، أن مجموعة من الصحافيين المغاربة قاموا الأسبوع الفارط، بزيارة للكيان الصهيوني حسب ما أفاد به موقع إلكتروني "اسرائيلي" والتي استمرت ستة أيام بناء على دعوة من وزارة الخارجية الصهيونية، حيث زارت البعثة الصحافية المغربية مجموعة من المدن كالقدس وتل أبيب وحيفا، وقرية "داليا الكرمل"، والموقع التذكاري "ياد فاشيم" لذكرى ضحايا "المحرقة النازية". و التقى الوفد الصحافي المغربي حسب نص البيان، عددا من الشخصيات الرسمية في الكيان الصهيوني، كالمجرم "عمير بيرتس" وزير الدفاع الأسبق ووزير البيئة الحالي، ومدير عام وزارة الخارجية "رافي باراك"، وذلك في إطار تحسين صورة دولة الصهاينة في العالم الإسلامي.