على إثر الزيارة التي قام بها مجموعة من الصحفيين المغاربة للكيان الصهيوني الأسبوع الماضي حسب ما أفاد به موقع إلكتروني "اسرائيلي " واستمرت ستة أيام بناء على دعوة من وزارة الخارجية الصهيونية، حيث زارت البعثة الصحفية المغربية مجموعة من المدن كالقدس وتل أبيب وحيفا، وقرية "داليا الكرمل" شمالي ما يسمى ب"إسرائيل" والبحر الميت.. والموقع التذكاري "ياد فاشيم" لذكرى ضحايا "المحرقة النازية"، كما التقى الوفد الصحفي المغربي عددا من الشخصيات الرسمية كالمجرم "عمير بيرتس" وزير الدفاع الأسبق ووزير البيئة الحالي، ومدير عام وزارة الخارجية "رافي باراك"، وذلك في إطار تحسين صورة دولة الصهاينة في العالم الإسلامي، أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بيانا يعلن فيه ما يلي : أولا : رفضه المطلق لهذه الزيارة ويعتبرها تندرج في إطار محاولة التطبيع مع الكيان الصهيوني التي دأبت بعض الجهات في المغرب تفعيله من حين لآخر . ثانيا : يستنكر بشدة استمرار التطبيع الإعلامي، وينوه برد الفعل المستنكر والرافض لهاته الزيارة من مختلف مكونات الشعبي المغربي . ثالثا : يطالب الإطارات المعنية وخاصة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بتتبع هذا الملف للتعرف على الأسماء الصحفية التي زارت الكيان اللقيط لفضحها والتشهير بها . رابعا : يطالب الدولة المغربية بالعمل على منع كافة الأشكال التطبيعية مع هذا الكيان العنصري التوسعي العدواني الذي يعمل على إبادة الشعب الفلسطيني البطل العصي على التطويع . توقيع : عبد الله أفتات رئيس الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية . في : السبت 31 غشت 2013 .