قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، إن إيمان حزب المصباح بالملكية ليس إيمانا المتملقين، وإنما هو إيمان نابع من اعتبار الملكية ركنا أساسيا ومتينا للاستقرار في المغرب. وأضاف حامي الدين في إطار ندوة مسارات البناء الديمقراطي بملتقى شبيبة العدالة والتنمية، أن هذا الإيمان لا يمنع من القول بوجود ما أسماها "التيارات الماضوية" داخل محيط المؤسسة الملكية، والتي تعرقل تجربة الإصلاح والتحول الديمقراطي في البلد. وأشار حامي الدين إلى أن هناك ديمقراطيين داخل كل الهيئات والتنظيمات السياسية، "الذين نحترمهم ونقدرهم". وفي الوقت ذاته علق حامي الدين على دعوة شباط لحل العدالة والتنمية بالقول: "هذه الدعوة تنتمي إلى ثقافة تقليدانية لا تؤمن بالاختلاف وتقف أمام تقدم الديمقراطية"، كما انتقد استقبال شباط للسفير المصري مؤخرا قائلا "لو كان علال الفاسي حيا لانتفض ضد مجازر رابعة". واستغرب حامي الدين من ما أسماهم "بالانكشارية الإعلامية" التي تحاول استغلال التجربة المصرية ووضعها الراهن، ويريدو إسقاطها على الوضع المغربي، كما انتقد سعي هذه الجهات الإعلامية التي قال عنها أنها تروج للتناقض بين الموقف الرسمي وأعراف الدبلوماسية وموقف الشارع المتضامن.