- أعرب عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن تفائله الكبير بمستقبل الديمقراطية بالمغرب، مبينا أنه يمكن أن تكون هناك ارتدادات لكننا تجاوزنا هذه المراحل بكثير من النضج وبكثير من الاعتراف المتبادل بين الفرقاء السياسيين وبكثير من الإجماع على مجموعة من الثوابت. وأضاف حامي الدين، الذي كان يتحدث في إطار فعاليات الملتقى الوطني التاسع لشبيبة العدالة والتنمية مساء يوم الأربعاء 28 غشت الجاري بالبيضاء، أن المغاربة مجمعون على الدين الإسلامي، وعلى الملكية، موضحا أن "إيماننا بالملكية ليس إيمان المنافقين والمتملقين ولكنه إيمان نابع من اعتبارنا الراسخ أن المؤسسة الملكية تمثل ركنا أساسيا في معركة الإصلاح". من جهة أخرى، وحسب ما أورده موقع حزب "العدالة والتنمية"، فقد استغرب حامي الدين من دعوة أمين عام حزب "الإستقلال"، إلى حل حزب العدالة والتنمية، واعتبر أن تلك الدعوة لا يمكن أن تكون جدية لأن داخل حزب الاستقلال هناك تيارات ديمقراطية، مؤكدا أنه "لو كان علال الفاسي حيا لانتفض استنكارا ضد المجزرة التي وقعت في مصر". وتابع حامي الدين أن علال الفاسي كتب رسالة إلى جمال عبد الناصر يدعوه فيها ويستعطفه بعدم الإقدام على إعدام سيد قطب، ولم يكتف بذلك بل أرسل امحمد بوستة، وعبد الكريم بنجلون، للدفاع عن سيد قطب خلال محاكمته، مشيرا إلى أن علال الفاسي كتب كذلك قصيدة رثاء لسيد قطب بعد إعدامه، واتخذ قرارا بإعادة طبع الكتاب الذي كان سببا في إعدام سيد قطب وطبع بمطبعة الرسالة سنة 1966.