تعيش جماعة الشكران دائرة أبي الجعد على ايقاع حرب أهلية بين بعض أهالي بعض الدواوير بسبب خلاف حول أراضي الجموع . وبحسب مصادر الرأي فإن المواجهات بين أبناء الدواوير المتناحرة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء والهروات، فضلا عن إحراق السيارات والبهائم بشكل يعيد إلى الأذهان مظاهر عصور السيبة . وأوضح الفاعل الجمعوي محمد عبيدة في تصريح للرأي أن أراضي الجموع أو ما يسمى بأراضي السرح هي سبب اندلاع النزاع بين آيت بيهي وآيت موسى من جهة، والجريات من جهة أخرى وهي كلها دواوير تنتمي لجماعة الشكران . وكشف المتحدث أن حوالي 400 شخص قاموا الأربعاء الماضي بهجوم كاسح على آيت بيهي وآيت موسى مستعملين مختلف الأسلحة البيضاء والحرق والهروات، مما خلف 9 إصابات بالغة، فضلا عن حرق حظائر للأغنام، وسيارة من نوع بيكاب . وأضاف المتحدث أنه حذر السلطات المحلية قبل بداية النزاع، إلا أنها لم تحرك ساكنا مما تسبب في هاته الكارثة . من جهة أخرى، تعرف جماعة الشكران حضورا مكثفا لقوات الأمن تحسبا لوقوع مواجهات، فيما لازال المتهمون بالحرق والضرب والجرح في حالة فرار . وقد حاولت الرأي الاتصال بقائد جماعة الشكران لأخذ وجهة نظره، لكن هاتفه ظل يرن بدون جواب .