يستمر الأساتذة الجدد، خريجو المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، في "معركة مفتوحة" ضدوزير التربية الوطنية محمد الوفا، حيث نظموا أمس الاثنين وقفة مركزية أمام وزارة التربية الوطنية ضد ما أسموه سياسة الأذان الصماء التي ينتهجها وزير التربية الوطنية حيال مطالبهم. وتلخصت مطالب المحتجين أجملوها في صرف المستحقات المالية لشهري يوليوز وغشت، والنظر في رسوب بعض الأساتذة المتدربين، وثالثها طلبات الالتحاق بالأزواج وأصحاب الطلبات المزدوجة. واستغرب الأساتذة المتدربون في بيان لهم، توصلت الرأي بنسخة منه، ما أسموه " الارتجالية المسجلة في تنزيل البنود القانونية للمرسوم المحدث للمراكز الجهوية"، كما استنكر الأساتذة الجدد في بيانهم ما وصفوه ب"سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية حيال المطالب المشروعة لخريجي المراكز الجهوية " داعين في الوقت ذاته الوزارة الوصية إلى تحقيق المطالب المشروعة الواردة في الملف المطلبي. وحمل البيان تهديد الأساتذة خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالتصعيد في "خطواتهم النضالية ومعركتهم المفتوحة" مؤكدين في بيانهم على " تشبثهم بممارسة كافة الأشكال النضالية القانونية والمسؤولة حتى تحقيق كافة المطالب" محذرين من مغبة التسويف و التماطل"، وحمل كامل المسؤولية لوزارة التربية الوطنية لما ستؤول إليه الأوضاع إثر المعركة المفتوحة التي يخوضها خريجو المراكز