دشن النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، عادل تشكيطو، بداية التمرد على طقوس تجديد الولاء، بعد إثارتها جدلا واسعا في أوساط المجتمع المغربي. وقال تشيكيطو على صفحته بالفايسبوك،:"قررت صباح يوم العيد قرارا نهائيا و أقدمت على اتخاذه لما حان الموعد... فلامني البعض لأنني لم أرتد الجلباب و السلهام و الطربوش المخزني الأحمر و و أضع رأسي بين الرؤوس الراكعة خمس مرات ...فكان جوابي إنما الركوع و السجود لله تعالى وأضاف تشيكيطو:" نعم نحب الملك..نهتف بحياته و بحياة الشعب المغربي المجاهد ... نحترمه و نقدره و نعلن التفافنا حول ما يقدم عليه من إصلاح شمل كل القطاعات و نؤكد استعدادنا للتصدي لكل محاولة تسعى إلى المس بشخصه و الموجهة من قبل خصوم قضايانا الوطنية ...لكن اعذروني فالسجود و الركوع لا يكون إلا أمام رب العالمين..." وصرح أحد البرلمانيين ل"الرأي" رفض الكشف عن اسمه، عن اتساع دائرة البرلمانيين والمنتخبين الرافضين لحضور طقوس البيعة، غير أنهم يقدمون أعذارا مختلفة مخافة مواجهتهم داخل الأحزاب السياسية التي ينتمون إليها. وتثير طقوس البيعة التي تتم بمناسبة عيد العرش كل سنة، مجموعة من الانتقادات من قبل فاعلين وسياسيين ونشطاء اجتماعيين، يعتبرها الكثيرون مهينة وحاطة من الكرامة، ومسيئة لصورة المغرب على المستوى العالمي.