شهد البرلمان الكندي بمدينة أوتاوا زوال اليوم الأربعاء عملية إطلاق نار كثيف أدى إلى إصابة اثنين من المهاجمين، توفي أحدهما متاثرا بجروحه، إضافة إلى إصابة جندي كندي حاول صد المسلحين .فيما تواصل الشرطة محاصرة باقي المسلحين لاعتقالهم. وحسب شاهد عيان للرأي تابع الحادث فإن أحد المسلحين كان يبدو من ملامحه أنه عربي طويل القامة كثيف الشعر ويضع كوفية على كتفيه. وقال المصدر ذاته أنه كان في حدود الساعة (التاسعة والنصف صباحا) بالتوقيت المحلي، (الثانية والنصف بتوقيت المغرب) ، في مكان محاذي للبرلمان ، عندما سمع إطلاق نار وصفه بالكثيف حيث وصلت الطلقات 30 طلقة متتالية ، جعلت الناس يهرولون في كل الاتجاهات مبتعدين عن مكان الحادث . وكشف الشاب المغربي الذي يدرس في جامعة اوتاوا الكندية أنه خرج من المكان عائدا إلى الجامعة القريبة من البرلمان لكن الأمن كان قد أغلق جميع منافذ الجامعة منعا لدخول وخروج أي أحد قبل أن ينصحه أمن الجامعة بالعودة للبيت داخل البرلمان الكندي بعد سماع إطلاق النار مبنى البرلمان الكندي