أفادت أسبوعية « جون أفريك » الفرنسية، أن أحمد أخشيشن وزير التربية الوطنية ،على عهد حكومة عباس الفاسي انضم لمحرري خطب الملك محمد السادس. ورأت ذات الأسبوعية أن خطاب الملك في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي تلاه بالنيابة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد شكل قطيعة مع خطابات المغرب التي كانت تتلى في مثل هذه اللقاءات، حيث وصفت المجلة اللهجة التي تلي بها الخطاب بالشديدة التي اعتاد الناس سماعها من ياسر عرفات ومعمر القذافي، ورئيس فنزويلا السابق هوكو تشافيز. . وأضافت الأسبوعية الفرنسية أن هذا الخطاب يدخل في إطار التغيير الذي شهدته خطب الملك محمد السادس مؤخرا. وأوضحت الأسبوعية الفرنسية نقلا عن مصدر من القصر الملكي أنه إضافة إلى المستشار الملكي، محمد معتصم، الذي عادة ما يكلف بكتابة "الخطب الملكية" هناك العديد من محرري هذه الخطب17 من بينهم أخشيشن.