كشفت مصادر من "هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف" المرحلين إلى سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء، أن عددا من المسؤولين بالمندوبية العامة لإدارة السجون والإدماج، حلوا أمس (الإثنين 17 يوليوز 2017) بالسجن المذكور، وذلك للدخول في حوار مع المعتقلين المضربين عن الطعام من أجل وقف إضرابهم. وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بيانا منسوبا إلى معتقلي حراك الريف القابعين سجن عكاشة بالدارالبيضاء، يؤكد خوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من يوم أمس الاثنين، للمطالبة ب"الإفراج الفوري" عن كافة المعتقلين على خلفيى ما بات يعرف بالحراك الشعبي بمنطقة الريف.
ودعا النشطاء المعتقلون المغاربة إلى "الاحتجاج للمطالبة بإسقاط جميع التهم (المساس بوحدة المملكة، زعزعة ولاء المواطنين للدولة، زعزعة استقرار البلاد، تلقي أموال خارجية…) والإفراج عن المعتقلين.
وأدان البيان ذاته تسريب ونشر فيديو ناصر الزفزافي الذي يظهر فيه شبه عار، وأكد البيان أن "مقطع الفيديو الفضيحة"، تم تصويره من "داخل مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء".
وقال البيان إن القوات الأمنية أخذت منهم عينة من لعابهم مرة واحدة بالحسيمة ومرتين بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، وذلك قصد تحليل الحمض النووي لكل واحد منهم، والتي قالوا أنهم يجهلون حتى الآن الأسباب التي دفعت المصالح الأمنية للقيام بهكذا إجراء.