وصفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الاعتداء الذي تعرض له أحمد راشيد، المصور الصحفي بموقع "لكم"، من طرف القوات العمومية وهو يقوم بتغطية وقفة احتجاجية أمام البرلمان، يوم السبت الماضي، ، ب "الاعتداء الشنيع". النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وفي بلاغ لها، نشرته على موقعها الالكتروني، نددت "بهذا الاعتداء الشنيع الذي اعتادت قوات الأمن العمومية استهداف الصحافيين به خصوصا أثناء القيام بواجبهم في تغطية الوقفات الاحتجاجية"، موضحة أنها حصلت على معطيات تفيد أن "الاعتداء كان متعمدا لأن الزميل الضحية لم يكن ضمن المحتجين بل كان يقوم بمهمته في التصوير وتسجيل التصريحات".
ويضيف البلاغ "ورغم البيانات الكثيرة التي أصدرتها النقابة في هذا الصدد ورغم مراسلة النقابة لوزارة الداخلية الوصية على جهاز الأمن، ورغم مطالبة النقابة المتكررة وزارة العدل بفتح تحقيق في هذه الاعتداءات، ورغم طرح الموضوع تحت قبة البرلمان، فإنه لم يقع الاكثرات بكل هذه المبادرات مما يؤكد أن الأمر لا يتعلق بممارسات فردية لبعض قوات الأمن".
واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن "صمت السلطات الحكومية والحقوقية عن هذه الاعتداءات مباركة وتزكية لها، وهذا ما لا يمكن أن يكون إلا محل إدانة، ودعوة لجميع الزميلات و الزملاء للتعبئة لمواجهته بما يجب من حزم ومسؤولية".