تفاعل بعض أعضاء الفريق البرلماني لحزب العدالة و التنمية، مع الكلمة المثيرة التي ألقاه عبد الإله بنكيران الأمين العام لذات الحزب ورئيس الحكومة السابق في نهاية الأسبوع الماضي و بثها الموقع الإلكتروني الرسمي للحزب أمس الأربعاء 5 يوليوز الجاري. في هذا الصدد قالت، أمينة ماء العينين، القيادية في شبيبة "البيجدي"، أن كلمة إبنكيران "موجهة أساسا لكل أولئك المناضلين الكبار من أبناء حزبنا والذين ألتقيهم كل يوم وهم يعبرون عن الاحباط والرغبة في مغادرة الحزب ومغادرة العمل السياسي".
وتابعت ماء العينين مخاطبة أعضاء حزبها: " أرجوكم لا تتخلوا عن مشروع الاصلاح وسط الطريق أو بدايته". وزادت "لا تسلموا حزبكم،لا تسلموا وطنكم رغم كل الضربات ما ظهر منها وما خفي"، وأردفت "خذوا العبرة من مآل أحزاب أخرى غادرها المناضلون المخلصون". من جهته، إعتبر البرلماني، محمد خيي الخمليشي، أن جواب السؤال الذي طرحه إبنكيران "كيف سنخرج من هذه الورطة التي نحن فيها ؟"، يكمن في "افشاء الصراحة بيننا و نهج الوضوح الكامل مع الشعب، وليس بدونهما بصيص أمل في الخروج من المأزق".
وتابع الخمليشي، "أتصور ان اقتراف الجواب عمل مضنٍ و معقد بل ومحفوف بالمخاطر"، وزاد "ساتطوع بصوغ واحدة من العبارات التي يمكن ان تشكل عنصرا من عناصر الجواب الجماعي الممكن او المفترض لهذا السؤال المركزي الذي يطرح نفسه حتى دون ان يحاول احد ذلك".