قالت عضوة الفريق البرلماني لحزب العدالة و التنمية، أمينة ماء العينين، أن "الاستقرار المأمول من الجميع يحتاج الى مصداقية تقنع الناس أن مقاربة جديدة تتشكل"، موضحة أن هذه المقاربة "عنوانها الديمقراطية والحرية والعدل والكرامة".معتبرة أن الناس يخرجون "للشارع بتلقائية للاحتجاج فيواجهون بنفس الوسائل وبنفس المقاربة التي تصطنع حراكا مضادا في الشارع لا يمكن أن يكون اخراجه أفضل من مسيرة الدارالبيضاء السيئة الذكر". في إشارة إلى المسيرة التي نظمت قبل إنتخابات البرلمانية ضد عبد الإله إبنكيران. وأبرزت، ماء العينين التي تعتبر قريبة من إبنكيران الأمين العام لحزب البيجدي، أن هناك من حاول بكل الطرق أن "يدفع الناس للاحتجاج ضد بنكيران". لكن "فشلت كل حيلهم ورفض الناس النزول للشارع للاحتجاج ضد بنكيران، ولحظة الاستفتاء قالوا كلمتهم يوم 7 أكتوبر وكسروا شوكة التحكم". على حد تعبيرها. وأكدت القيادية في "البيجدي" أن هذه الجهات التي لم تسميها، "وظفوا "النقابات" ومسيرات "الحمير" والميليشيا الاعلامية المنظمة لاخراج الناس للشارع"، على حد وصفها. كما "نظموا مسيرة بمثابة الفضيحة العالمية في الدارالبيضاء واستجدوا المحتجين وضللوا البسطاء واستثمروا في الأمية والجهل التي أنتجتها سياساتهم مراهنين على مسيرة مليونية ضد"الأخننة". وإسترسلت، ذات المصدر في تدوينة لها، أن هذه الجهات "طعنوا بنكيران من الخلف حينما أقنعوه أنهم في حاجة الى شعبيته وكاريزميته ومصداقيته لحل مشكل التقاعد الذي عجز التكنوقراط غير المتبوعين بمحاسبة شعبية على حله،وحينما باشر الاصلاح بحسه الوطني،جيشوا "النقابات"والعمال ضده لضرب عصفورين بحجر: تجاوز أزمة التقاعد والقضاء على شعبيته".
ختمت المصدر كلامها معتبرة أن "رد الفعل الجريح من الأطراف المناوئة لبنكيران جعلهم يستجمعون ما تبقى من قوى حزبية واعلامية لصناعة بلوكاج صمد في وجهه بنكيران صمودا أسطوريا وقبل أن يكون ثمنه ثاني موقع بروتكولي في الدولة،موقع يستعد سياسيون أن يبيعوا أنفسهم في السوق النخاسة السياسية في مقابل ربعه أو أقل."