لم يكتب النجاح لمبادرة كانت ستضم شخصيات بارزة مثل عبد الرحمان اليوسفي، رئيس الحكومة في عهد التناوب، وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، ومولاي إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق للتقدم والاشتركية، وشخصيات أخرى، من أجل الدعوة إلى وقف الاحتقان في منطقة الريف. وحسب ما أوردته يومية "أخبار اليوم" في عدد الخميس 14 يونيو الجاري فإن هذه الشخصيات كانت تعتزم توجيه نداء إلى الملك محمد السادس من أجل العفو عن المعتقلين وتنقية الأجواء، ونهج الحوار، لكن هذه المبادرة لم تلق الترحيب من السلطات العليا. وأشارت الجريدة ذاته أن الشخصيات البارزة التي كانت تنوي إطلاق هذه المبادرات تلقت إشارات لتوقيف أي مبادرة من هذا النوع تتعلق بالحراك في الريف بشكل عام ومدينة الحسيمة على وجه الخصوص، فتم صرف النظر عنها.
يذكر أن مدينة الحسيمة تعيش على وقع إحتجاجات منذ أشهر، وأنه تم إعتقال عدد من نشطاء حرك الريف، و أنه تغيب كل أشكال الوساطة، و أن مدينة الرباط عرفت الاحد الماضي وقفة تضامنية مع حراك الريف.