لم يكتب النجاح لمبادرة كانت ستضم شخصيات بارزة مثل عبد الرحمان اليوسفي رئيس الحكومة في عهد التناوب، وعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، ومولاي إسماعيل العلوي الأمين العام السابق للتقدم والاشتراكية، وشخصيات اخرى، من أجل الدعوة إلى وقف الاحتقان في منطقة الريف. وأفادت "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الخميس، أن هذه الشخصيات كانت تعتزم توجيه نداء إلى الملك محمد السادس من اجل العفو، عن المعتقلين، وتنقية الأجواء، ونهج الحوار، لكن هذه المبادرة لم تلق الترحيب، من السلطات العليا، حيث تلقت الشخصيات إشارات لتوقيف أي مبادرة من هذا النوع، فتم صرف النظر عنها.