15 يونيو, 2017 - 01:58:00 ذكرت يومية "أخبار اليوم"، في عددها الصادر يوم الخميس 15 يونيو الجاري، أنه لم يكتب النجاح لمبادرة كانت ستضم شخصيات بارزة مثل عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول في عهد التناوب، وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وإسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب "التقدم والاشتركية"، وشخصيات أخرى، من أجل الدعوة إلى وقف الاحتقان في منطقة الريف. وعلمت اليومية أن هذه الشخصيات كانت تعتزم توجيه نداء إلى الملك محمد السادس من أجل العفو عن المعتقلين وتنقية الأجواء، ونهج الحوار، لكن هذه المبادرة لم تلق الترحيب من السلطات العليا، حيث تلقت الشخصيات إشارات لتوقيف أي مبادرة من هذا النوع، فتم صرف النظر عنها. وكانت أحداث "حراك الريف" قد أعادت إلى الوجهة الصراع القديم الجديد بين محيط القصر الملكي وعبد الإله بنكيران، أمين عام حزب "العدالة والتنمية" الذي تم إعفاؤه من رئاسة الحكومة بسبب انتقاداته لشخصيات نافذة في نفس المحيط. فعلى إثر اللقاء الذي جمع مؤخرا فؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي النافذ، مع عبد الإله بنكيران في بيت هذا الأخير، خرج الهمة في تصريح مكتوب لينفي أن يكون لقاؤه مع زعيم حزب "العدالة والتنمية" قد تناول أحداث الريف، وإنما جاء في سياق زيارة "ود ومجاملة" على حد تصريحه الذي خص به وسيلتين إعلاميتين واحدة بالعربية هي "هسبرس" والثانية بالفرنسية هي "ميديا24". تصريح الهمة، الذي نادرا ما يصرح للصحافة منذ أن أصبح مستشارا للملك محمد السادس، جاء أيضا بهدف التوضيح عندما قال: "إذا كان بنكيران يريد استمرار الأوهام بالسكوت عن الحقيقة، والسماح بانتشار البهتان، فأنا أرفض أن يكون ذلك باسمي.. فأنا هو المبعوث المفترض؛ وأنا أنفي نفيا قاطعا ما راج من أخبار، وأؤكد أننا لم نتطرق لأي موضوع يخص هذه الأحداث".