بالرغم من تواريه عن الأضواء، عاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والرئيس السابق للحكومة، ليثير الجدل، إثر لقاء جمعه بمستشار الملك فؤاد عالي الهمة، بفيلاه بحي الليمون بالعاصمة الرباط، بعد خروج هذا الأخير بتصريح متهما بنكيران بالسماح بنشر البهتان والسكوت عن الحقيقة. ويرى مراقبون أن خرجة الهمة دقت آخر مسمار في نعش الحياة السياسية لابنكيران، بعد إقالته من منصب رئاسة الحكومة. في حين أكد الباحث أمين السعيد في تصريح لموقع "هسبريس" أن تصريحات الهمة " ستزيد من تأزيم العلاقة بين بنكيران والمحيط الملكي". وتأتي هذه الغضبة بعد انزعاج الهمة من سماح بنكيران سريان إشاعة كون القصر في حاجة إلى زعيم "البيجيدي" للمساهمة في إخماد حراك الريف، ولزوم بنكيران الصمت وعدم نفيه أو تأكيده لما يروج إعلاميا.