نفى المستشار الملكي عالي الهمة، أن تكون زيارته الأخيرة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، لها ارتباط ب "تحركات القصر الملكي للتعاطي مع مطالب حراك الريف" ، وفق ما نشرته منابر إعلامية عديدة، ورقية وإلكترونية ، نقلا عن ما وصفته بالمصادر الموثوقة عن بنكيران. وقال المستشار الملكي ضمن تصريح اعلامي مساء اليوم الثلاثاء "تابعت بكامل الاستغراب والاندهاش الأخبار التي يتم تداولها بأنني التقيت عبد الإله بنكيران، بخصوص أحداث الحسيمة"، مضيفا أن "زيارة عبد الإله بنكيران تمّت في إطار شخصي محض، من باب الأدب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك". وأوضح عالي الهمة أن "كل ما في الأمر أنني أردت الاطمئنان على أحواله، خاصة أنه كان متعبا بعض الشيء، ولأنه أيضا كثيرا ما يسأل عني، ويلومني لعدم زيارته أو الاتصال به". و أردف المستشار الملكي أنه "إذا كان بنكيران يريد استمرار الأوهام بالسكوت عن الحقيقة، والسماح بانتشار الأكاذيب، فأنا أرفض أن يكون ذلك باسمي..فأنا هو المبعوث المفترض، وأنا أنفي نفيا قاطعا ما راج من أخبار، وأؤكد أننا لم نتطرق لأي موضوع يخص هذه الأحداث". وختم تصريحه بالقول "أعرف جيدا أن هناك حكومة واحدة عينها الملك، وأعرف جيدا من هو رئيس الحكومة، كما أنني لم أرد إحراج عبد الإله بنكيران، خاصة أن أحداث الحسيمة، كما يعرف الجميع، ابتدأت وتواصلت لبضعة أشهر خلال فترة رئاسته للحكومة".