تعليقا على قرار مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بعدم المشاركة في المبادرة التي دعا إليها إلياس العماري بخصوص الحراك في الريف،، قالت البرلمانية والقيادية في العدالة والتنمية امينة ماء العينين، كم كان سيكون مؤلما أن نشاهد الرميد يحضر مبادرة "الفرصة الاخيرة" لإلياس، كان ذلك سيكون امدادا بالاوكسجين لمشروع سياسي سلطوي أعلنت وفاته، و"الرميد كما باقي وزراء الحزب يعلمون جيدا كم كان مكلفا لحزبنا انجازه الرائع بافشال مخطط صناعة حزب الدولة ودعمه بشتى الوسائل ليعلن متصدرا للانتخابات وللمشهد الحزبي". وأضافت ماء العينين، في تدوينة لها، "قرأت تدوينة ذ.الرميد التي يرد فيها على خرجة إلياس ويعلن فيها مقاطعته لمناظرته.الحمد لله أن التيجيني دار هاذ الخير الكبير باستضافته لاياس وأهم ما تحقق من ذلك اقتناع الاستاذ الرميد بعدم حضور مناظرة الياس"، و" لنتذكر جميعا أن ثمن اعلان نهاية البام بعد مجهود أسطوري كان هو رأس أميننا العام وابعاده عن رئاسة الحكومة،وبقية القصة معروفة. وتابعت المتحدثة قاءلة: "ليعذرني الوزراء و القياديون من حزبنا، كل حضور لمناظرة إلياس الملغومة وغير المفهومة الأغراض (وهو ما اتضح لمن يحتاج الى توضيح في خرجته المرتبكة) وكل مد لمقومات الحياة لمشروع سياسي كلف الشعب والوطن والديمقراطية الشيء الكثير،سيكون خيانة معلنة لحزبنا ومناضلينا ولتعاقدنا مع ناخبينا الذين صوتوا علينا في ظل تقاطب واضح وفرز صريح بين مشروعين سياسيين "متناقضين لم نذخر جميعا جهدا لتوضيحه أثناء حملاتنا الانتخابية(والوزراء شاركوا فيها من موقع وكلاء اللوائح.
وأكدت ماء العينين أنه لا يمكن أن نقفز على كل تعاقداتنا والتزاماتنا مع الناخبين بدعوى الاكراهات،ذلك أن بعض خطاب(الاكراهات وواجب المرحلة)يفقد كل مصداقية، و من خلق المشكل لا يمكن أن يكون جزء من الحل،كما لا يمكن أن نساهم في تكريس المزيد من الضبابية والارتباك، الوضوح كان عملتنا ورأسمالنا وبه تحقق للحزب ما تحقق،وبالتخلي عنه نخسر ما نخسره.