في تطور مثير في ملف أحد زعماء الحراك الشعبي بمنطقة الريف (شمال المغرب)، الذي يُدعى "المرتضى إعمراشا"، كشفت هيئة حقوقية أن المعني بالأمر تم نقله إلى مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المتخصص في قضايا الإرهاب، وذلك عقب اعتقاله السبت الماضي بمدينة الحسيمة. وقالت "هيئة دفاع معتقلي حراك الحسيمة"، إن الناشط "إعمراشا"، نقل إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية الكائن بمدينة سلا. وقال المحامي والناشط الحقوقي، عبد الصادق البوشتاوي، في تصريح للصحافة، إن "اعمراشا" يتواجد تحت الحراسة النظرية في الFBI المغربي. وعن التهم الموجهة إلى المعني بالأمر، أكد البوشتاوي أنها "لن تتضح إلا حين انتهاء فترة الحراسة النظرية وتقديمه أمام الوكيل العام للملك".
مصادر متطابقة تحدثت عن أن مركز الأبحاث القضائية "غالبا ما ينقل إليه الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في ملفات تتعلق بالإرهاب".
ونُقل كل الزعماء البارزين في حراك الريف، الذين تم اعتقالهم بمدينة الحسيمة، عبر المروحية إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، ماعدا "المرتضى اعمراشا"، الذي نقل إلى مركز الأبحاث القضائية بمدينة سلا.