ردا على تدوينة عبد العزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، قال عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعد هجوم شنه رباح على قيادي في الحزب "كتب الأخ رباح تدوينة علانية في صفحته الشخصية، وهذا ما فهمت منه الصحافة، لذلك لا داعي للف والدوران، بلغ السيل الزبى و أن لهذا الأخ أن يقف عند حدود".
ورد رباح، على مانشره أحد المواقع الإلكترونية بعنوان " ‘الرباح' يطلق الرصاص على ‘حامي الدين' : أنت كذاب و لا أخلاق لك وتحاول تشويه صورتي مع بنكيران" رد بقوله: "الأخ حامي الدين لا علاقة لك بالموضوع وليس هناك إشارة إليك أو إلى اي أخ".
وفي محاولة لتهدئة الوضع، أكد الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلات في إحدى أشهر الدردشات على تطبيق "واتساب" إن دقائق رمضان نفيسة في تأمل الذات الفردية والجماعية والنأي عن الجدل، أما الخصوم فمخطئ من يتوهم أنه بالانشغال بهم وبما ينتجون يقدم خدمة للمشروع."
وتساءل الشوباني، ما الذي جرى ويجري داخل الذات الفردية والجماعية مما جلب حالات الهبوط المعنوي في ضغط الجسم وأضر بالصورة، هذا السؤال يجب أن يناقش في مناخه الخاص وبأخلاق من يحرص على مرضاة الله وليس الانتصار لأي هوى شخصي أو الإنحياز لأي بشر.
وكان رباح، قد وجه إنتقادا على حسابه الشخصي ليومية "أخبار اليوم" قائلا: "أقول لأصحاب الجريدة أن من زودكم بهذه الكواليس المختلقة كذب عليكم وتوهم سيناريو الإساءة لغاية في نفسه أنتم تعرفونها، لذلك لا يستحق الاحترام منا طبعا لكن منكم أيضا لأنه لا أخلاق له ولا ثقة فيه لأنه يكذب ويلطخ الصحافة ببهتانه.
وأكد المتحدث أنه "على يقين أن صاحب الكواليس المختلقة لن يتوقف لأن المناسبة شرط ولأن كولساته تحولت إلى مرض مزمن، وان من زود اليومية بهذه المعلومات لا يستحق أن يكون مقربا من الاخ بنكيران، الذي علمنا أن المجالس أمانة بل هو متسلل يسترق السمع وينشر الكذب".
وأضاف رباح في تدوينته أن من زود اليومية بهذه المعطيات "لايستحق الاحترام هو ومن معه لأنه يحاول كل مرة توجيه سهامه عبثا إلي شخصيا لتشويه صورتي أمام الرأي العام والمناضلين. ويحاول بخبثه وسمومه اختيار الزمن خاصة قبيل إنعقاد الأمانة العامة وإيهام الرأي العام بوجود توتر بيني وبين الأخ الأمين العام وفي كل مرة يخيب مسعاه".