أفاد تقرير نشرته صحيفة "الإسانيول" نشر في البوابة الرسمية للصحيفة اتهمت فيه برلمانيا مغربيا ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية بمدينة الناظور، بتورطه في الاتجار في البشر، و تهريب عدد من المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء الى مدينة مليلية داخل شاحنات لنقل الرما. وحسب ما أورته الصحيفةوتناقلته منابر إعلامية مغربية فإن الشرطة المغربية، تمكنت مؤخرا من ضبط أزيد من 27 مهاجرا من دول جنوب الصحراء معظمهم من السنغال و مالي، داخل شاحنة لنقل الرمال تابعة لشركة متخصصة في مواد البناء في ملكية عائلة البرلماني المغربي، بالمعبر الحدودي بني نصار. وأضافة الصحيفة في تقريرها أنه وبعد ضبط 27 مهاجرا تم نقلهم إلى مركز الشرطة بالناظور للتحقيق معهم و اعترفوا بأنهم دفعوا 3500 أورو من أجل الوصول إلى مليلية عبر تلك الشاحنة، وأن سائق الشاحنة و شخص ثاني، سيتم تقديمهما للمحاكمة بتهمة الاتجار في البشر، بعدما اعترف السائق بأنه تسلم مبلغ 21 ألف أورو. هذا و تلقى الشخص الثاني الذي كان يقود سيارة ثانية تابعة لنفس الشركة مبلغ 5000 أورو عن عمله في تهريب المهاجرين، مشيرة الى أن تم فتح تحقيقا بشكل سري مع البرلماني الذي يحمل بطاقة الاقامة الاسبانية بمدينة مليلية و عضو في عدد من المجالس المحلية و الجهوية بالمغرب، لمعرفة المزيد عن أنشطته لكونه متهم بتورطه في تهريب المهاجرين