بعد تصويت مجلس جهة كلميم وادنون ضد مشاريع ملكية، عبرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكلميم، عن استغرابها واستيائها مما أسمته “السلوكات السلبية” التي انتهجها بعض الأعضاء المنتمين لصفوف الحزب بقيادة عبد الوهاب بلفقيه، خلال الدورة الاستثنائية لجهة كلميم وادنون. وانتقدت الكتابة الإقليمية المحسوبة على إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، بعدما كانت تحت إمرة القيادي بلفقيه، تصرفات هذا الأخير وباقي الأعضاء المحسوبين عليه بسبب اتخاذ قرارات، اعتبروا أنها ستؤثر سلبا على مسار التنمية بالجهة، وأبرزها، ”التصويت ضد مجموعة من الاتفاقيات تم توقيعها أمام ملك البلاد في إطار إطلاق استراتيجية تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية إثر زيارته التاريخية لإقليم الداخلة”. وهاجم الاتحاديون رفاقهم، بسبب عدم مصادقتهم على اتفاقية تعاون وشراكة بين مجلس الجهة وجمعية قطر الخيرية، التي كان بحسبهم “سيكون لها انعكاس إيجابي كبير في تمويل برامج محاربة الفقر والهشاشة على صعيد الجهة”. وأدانت الكتابة الإقليمية للحزب هذه الخطوة، معبرة عن “رفضها الكامل لأي ابتزاز سياسي باسم الحزب ضدا على مصالح ساكنة جهة كلميم وادنون”، إلى جانب تأكيدها عن رغبتها في الانخراط في كل المبادرات الرامية إلى تجاوز هذه الوضعية بما يخدم الصالح العام. وكانت الدورة الاستثنائية التي انعقدت يوم الثلاثاء برئاسة محمد بوعيدة، قد شهدت مشادات بين بلفقيه ووالي الجهة، بعدما رفضت المعارضة تمرير بعض النقط التي تتضمن مشاريع جاءت في المخطط الذي أطلقه الملك محمد السادس، بالمدن الجنوبية للمملكة.