طلب الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، من برلمان بلاده تمديد حالة الطوارئ المعلنة لستة أشهر إضافية. جاء ذلك خلال ترأس ماكرون اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الفرنسي في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، على خلفية هجوم مدينة مانشستر البريطانية الذي وقع مساء الاثنين
الماضي.
وبحسب بيان صادر عن اجتماع مجلس الأمن القومي، فإنّ ماكرون طلب من البرلمان تمديد حالة الطوارئ التي ستنتهي في 15 تموز/ يوليو، حتّى الأول من تشرين الثاني/
نوفمبر المقبل.
وذكر البيان أنّ ماكرون سيطلب من البرلمان الفرنسي خلال الأسابيع القادمة، إعداد مشروع قانون جديد من شأنه تعزيز الدساتير الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أنّ ماكرون قرر تأسيس مركز تابع لمجلس الأمن القومي، مهمته تعزيز التنسيق بين المؤسسات التي تكافح الإرهاب.
وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وافق مجلس النواب الفرنسي، على طلب الحكومة تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد، حتى 15 يوليو/ تموز 2017، بحيث
تغطي فترة إجراء الانتخابات الرئاسية والانتخابات العامة في البلاد.
وكانت تلك هي المرة الخامسة التي يتم فيها تمديد حالة الطوارئ في فرنسا منذ إعلانها في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وهو اليوم الذي شهدت فيه العاصمة باريس،
مقتل 130 شخصا، في هجمات أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنها.