أفلح فريق طبي إسباني في إنقاذ رضيع مغربي وُلد مُشوها بعد تدخل جراحي تكلل بالنجاح، حسب ما أفاد به موقع "غرناطة اليوم" الإسباني. وكان الرضيع المغربي يعاني من تشوه خلقي أثر على قناة المريء وسبب فيها ثقبا، وهو ما اكتشفه طبيب أطفال بالمغرب، يقول الموقع ذاته. واضطر والدا الرضيع، المزداد في 31 غشت الماضي، إلى نقله إلى مدينة مليلية المحتلة، ومنها عبر طائرة مروحية وبشكل مستعجل إلى مستشفى المواليد بمدينة غرناطة الإسبانية. وكان التدخل الطبي خطيرا لكنه ضروري، حسب ما نقله الموقع ذاته عن التقرير الطبي، فدخل الرضيع إلى غرفة العمليات حيث مكث رفقة الفريق لطبي الإسباني لثلاث ساعات كُللت بالنجاح. ونُقل الرضيع المغربي مُجددا إلى مستشفى بمدينة مليلية المحتلة، حيث استعاد صحته، وقال المصدر ذاته إنه "يستطيع الآن تناول أي شيء بشكل طبيعي". ونقل الموقع ذاته عن الأطباء المشرفين على معالجة الرضيع المغربي أنه سيحتاج إلى إخضاعه مستقبلا لعلاجات مواكبة من أجل حياة طبيعية له.