إتهمت نقابة "مهنيي الإعلام السمعي البصري" مدير القناة الأمازيغية ورؤساءه، في إشارة إلى فيصل العرايشي، بالتمادي في إفشال المشروع الإعلامي للقناة، بعدما كان مطلبا شعبيا، لمدى طويل من الزمن، مؤكدين انحراف القناة عن الأهداف التي أسست لأجلها. وقال بلاغ للنقابة المذكورة، تتوفر "الرأي" على نسخة منه إن القناة الأمازيغية، تعيش منذ انطلاقها سنة 2010 إلى الآن، وبشكل تدريجي، أوضاعا مزرية على كل المستويات.
وبعد تحميلها المسؤولية لإدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومدير القناة محمد مماد، كشفت تملص هذا الأخير " من وعود سابقة تتعلق بتسوية وضعية المتعاونين الذين ساهموا في بناء القناة، والتحايل على ترشيحاتهم لاجتياز مختلف (مباريات التشغيل) التي تنظمها الشركة".