نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نتائج بحث تم إعداده على شباب كيان العدو الإسرائيلي أظهر أن "السكان الشباب في "إسرائيل" يصبحون أكثر يمينية، ويميلون أكثر فأكثر الى التطرف، 67% من شباب "إسرائيل" اليهود يعرفون أنفسهم كيمينيين، بينما 16% فقط يصنفون أنفسهم يسارًا. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ عام 1998، يجري مركز "ماكرو" للاقتصاد السياسي وصندوق فريدريك إيبرت في "إسرائيل" بحوثًا عميقة مرة كل ست سنوات بين الشبيبة الإسرائيلية (اعمار 15 – 18) وشبان (21 – 24) من عموم الأوساط. ولفت البحث الحالي وهو الرابع الذي يجريه المركز، إلى أنه "بينما في العام 1998 كان نصف شباب اسرائيل يعرفون انفسهم علمانيين و 9 فقط من الأصوليين، فهذه المرة يصنف 40% فقط أنفسهم "علمانيين"، بينما معدل الأصوليين يرتفع الى 15%". ويتبين من البحث أن "الشباب اليهود العلمانيين لم يكونوا أبدًا أكثر تشاؤمًا بالنسبة لمستقبلهم الشخصي ومستقبل "إسرائيل" ممن هم اليوم". وبحسب البحث فإنه "في العام 2010، كان 85% من عموم الشباب اليهودي، واثقين جدًا من أن تطلعاتهم ستتحق في "إسرائيل"، فإن 56% يعتقدون ذلك اليوم". بالمقابل، لفتت الصحيفة إلى أن "الشباب العرب، أكثر تفاؤلًا مقارنة بالماضي، 74 % منهم يؤمنون بقدرتهم على تحقيق أهدافهم". هذا، ورأت "يديعوت أحرونوت" أن "73.9 % من الشباب اليهودي يعتقدون بأن المشكلة الأهم التي ينبغي للحكومة ان تعالجها هي غلاء المعيشة، وفي حالة الصدام بين الديمقراطية واحتياجات الأمن، يفضل 82 % من الشباب اليهودي أبناء 21 – 24 احتياجات الأمن". وقالت الصحيفة انه "عرض على المستطلعين ايضًا عدد من الخلافات وطلب إليهم ان يختاروا الخلاف الذي هو الأخطر على المجتمع الإسرائيلي اليوم: الخلاف بين اليسار واليمين، المتدينين والعلمانيين، الأغنياء والفقراء، اليهود والعرب، الأشكناز والشرقيين، وقضى معظم الشباب بأن الخلاف بين اليهود وعرب "إسرائيل"، هو الأكثر خطورة، أما الصدع الطائفي، بالمناسبة، فجاء في المرتبة الأخيرة فقط". كما تبين من البحث بأن "الشباب الاسرائيليين يفقدون الثقة ببعض المؤسسات في "إسرائيل"، بما فيها المحاكم، الشرطة، الكنيست وحتى الجيش، ومع أن هذا الأخير يحافظ على مكانه في رأس جدول الثقة العامة، فمنذ 2010 طرأ تآكل في مكانته و40 % من السكان اليهود الشباب يعربون عن ثقة مطلقة به".