على الرغم من اعتقاد كوريا الشمالية، باعتبارها دولة شيوعية أن الأديان تعيق القدرة على القيادة، وغياب الحُريات الدينية بكوريا وسط انتشار لديانات وضعية مثل البوذية وغيرها، لا يتمتع الكوريون الشماليون بحرية دينية بالمعنى العالمي، فالدولة الشيوعية لا تشجع على ممارسة شعائر الأديان في العلن. لكن لبعض الأقليات الدينية كالمسيحيين والبوذيين دور عبادة في إطار محدود جدًا. ولا يوجد في كوريا الشمالية أقلية مسلمة، إلا أن هناك مسلمين يشغلون مناصب دبلوماسية في سفارات دول إسلامية تقيم علاقات مع بيونغ يانغ، كإيران ومصر وماليزيا وسورية وغيرها، بالتالي لايُمكن حصر أعدادهم .
وفي كوريا الشمالية مسجد واحد فقط يسمى "مسجد الرحمن"، بنته السفارة الإيرانية داخل مجمعها بالعاصمة الكورية بيونج يانج.