استخرجت عناصر الشرطة العلمية والتقنية، التابعة لسرية الدرك الملكي بكلميم، صباح الثلاثاء الماضي، جثمان عروس كانت قد تُوفيت ليلة دخلتها بالجماعة القروية "لبيار"(45 كلم غرب مدينة كلميم). وكان وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بأكادير قد أصدر أمرا باستخراج جثة "الضحية" العروس بناء على شكاية من عائلتها، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، بعد مضي أزيد من 8 أشهر على دفنها بمقبرة "ركيبة سيدي ابراهيم" بالجماعة ذاتها. الضحية ذات 26 ربيعا، المسماة قيد حياتها "تسلم"، كانت قد نقلت للمستشفى العسكري الخامس بمدينة كلميم ليلة 24 يناير من السنة الجارية، بعد الآم حادة في معدتها ليلة الدخلة، لتفارق الحياة بغرفة الإنعاش. وتُساور عائلة العروس المتوفية شكوك بتعرضها للتسمم من قبل إحدى صديقاتها.