استأنف كل من المغرب وكوبا اليوم (الجمعة 21 أبريل 2017)، علاقاتهما الدبلوماسية وذلك بعد عقود من القطيعة، بسبب دعم كوبا لجبهة "البوليساريو" الانفصالية. وتم اليوم توقيع اتفاق بين البلدين من طرف سفيرا الدولتين لدى الأممالمتحدة، عمر هلال، والكوبي أنايانسي رودريغيز كاميخو. وينص الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، رفع مستوى التمثيل إلى السفراء. ويوضح الاتفاق في نصه أن البلدين "تحدوهما إرادة متبادلة لتطوير علاقات الصداقة والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها". ويشير الاتفاق إلى أن استئناف هذه العلاقات يأتي "وفقا للمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي، وتماشيا مع الروح والقواعد المنصوص عليها في اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية ل18 أبريل 1961". وكان الملك محمد السادس قد زار كوبا مؤخرا، وأشارت بعض المصادر الصحفية إلى لقاءات أجراها مع عدد من المسؤولين في كوبا. وسبق أن قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع كوبا عام 1980، بعدما أعلنت هافانا اعترافها رسميا بجبهة "البوليساريو" الانفصالية.