قال عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدلة والتنمية، إن أخطاء فادحة ارتكبت على مستويات مختلفة، منذ تعيين العثماني رئيسا للحكومة. وأضاف حامي الدين، أن التداعيات الموضوعية لهذه الأخطاء، ظهرت منذ ليلة الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة، "التي لم تكن بالتأكيد بالمواصفات وبالروح التي انتظرها الناخبون الذين صوتوا في ظروف صعبة لصالح حزب العدالة والتنمية مستجيبين بذلك لشعار ولاية ثانية لفائدة عبد الإله بنكيران". وأوضح عضو الأمانة العامة ل "البيجيدي"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن النقاش الدائر داخل حزب العدالة والتنمية منذ الإعلان عن التشكيلة الحكومية للعثماني، "هو نقاش حيوي مرتبط باختلاف في قراءة معطيات المرحلة الراهنة وهو نقاش لا يحتمل اعتماد أسلوب التشبيه بين محطات سياسية مختلفة".