علمت "الرأي" من مصدر مطلع، أن إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي أصبح خارج التشكيلة الحكومية بعد اللقاء الذي جمع قادة الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية. وأثارت دعوة المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي كاتبه الأول بالتراجع عن وعوده السابقة بعدم الإستوزار في الحكومة المقبلة، جدلا واسعا داخل حزب العدالة والتنمية الذي قررت أمانته العامة بعدم قبول إستوزار إدريس لشكر. وكان لشكر قد صرح في ندوة صحفية قبل إعفاء عبد الإله بنكيران بأيام، بأنه قرر عدم إستوزاره في الحكومة المقبلة، ويرى متابعون أن دعوة "المكتب السياسي" لحزب الإتحاد الإشتراكي إلا طريقة للإلتفاف على "ما صرح به سابقا".