بعدما سبق أن قرر ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عدم استوزاره في الحكومة المرتقبة، دعا المكتب السياسي الذي يرأسه لشكر، هذا الأخير إلى التراجع عن قراره والقبول باستوزاره. وقال بلاغ للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، صدر اليوم الاثنين: "يناشد المكتب السياسي، بإجماع أعضائه، الأخ إدريس لشكر، لمراجعة الموقف الذي سبق أن أعلنه بعدم المشاركة، بصفته الشخصية، في الحكومة المقبلة". من جهة أخرى، أعلن المكتب السياسي عن "تفويض الكاتب الأول، مسؤولية مواصلة المشاورات والحوار حول هندسة الحكومة وهياكلها وبرنامجها، ومكانة الحزب داخلها، من أجل حضور كيفي ونوعي محترم، وموقع سياسي فاعل".