أكد مصطفى بابا، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية والكاتب الوطني السابق لشبيبته، أن المعارضة لم تستطع أن تجد ملفا واحدا للفساد عن الحكومة، الأمر الذي "دفع بقيادات أحزابها اختلاق العلاقات مع داعش والموساد"، وهذا راجع حسب بابا إلى "كون هؤلاء الزعماء فاشلين". وواصل بابا هجومه على المعارضة، في كلمة له في مهرجان خطابي بالخميسات، ضمن فعاليات الملتقى الوطني العاشر لشبيبة العدالة والتنمية، عشية امس، الخميس 28 غشت، معتبرا أنه "لا يحق لمن باع الطاقة والكهرباء والنقل أن يتحدث عن المديونية، أو الكلام عن فساد القضاء وهو كان مسؤولا على القطاع لعقد من الزمان". وفي موضوع آخر، بين الكاتب الوطني السابق لشبيبة المصباح، أن التوظيف المباشر كان يستعمل "مطية لاستغلال الشباب"، وأكد أن التوظيف يبقى من أهم المشاكل التي تعاني منها الحكومة. وأضاف القيادي في حزب المصباح، في المهرجان ذاته، المنظم تحت شعار " الحصيلة الحكومية بين التحديات والإنجازات"، أن الحزب يثق في ذكاء المغاربة وقدرتهم على التمييز بين المصلح والمفسد، مضيفا أن الحزب قد يعجز عن تحقيق طموحات المواطنين، لكن يعدهم بالثبات على المبادئ. وختم عضو الأمانة العامة السابق لحزب العدالة والتنمية، أن الملك محمد السادس أعلن عن ورش إصلاح التقاعد، معتبرا إياه ورشا إصلاحيا كبيرا، ومشددا في الوقت ذاته على أن الإعلام في بنيته الكلية شريك في عملية الإصلاح.