رفض حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال يوم أمس الثلاثاء طلب عادل بن حمزة الناطق الرسمي للحزب، إعفائه من مهمته لإسترجاع حريته في التعبير عن مواقفه وأفكاره ولخوض المواجهات الضرورية، دون أن يحمل تبعاتها للحزب، و دون أن يكون مطالبا بالحياد في عدد من القضايا الداخلية. وأضاف بلاغ حزب الإستقلال توصلت "الرأي" بنسخة منه، أن حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلا عقد اجتماعا مع عادل بنحمزة لبحث طلبه الخاص باعفاءه من مهامه كناطق رسمي للحزب، و أنه "بعد نقاش أخوي مستفيض وعميق خلص اللقاء إلى إستمرار بنحمزة في مهامه كناطق رسمي باسم الحزب، وذلك إستحضارا لإكراهات الظرفية السياسية التي تعرفها بلادنا". وأضاف بنحمزة في تدوينة له في وقت سابق، أن "عدم حضوري الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية يعود لظروف صحية متقلبة أمر بها منذ شهرين"، و "أنفي نفيا مطلقا أن أكون قد تقدمت بأي طلب سواء كان مكتوبا أو شفهيا لحبيب المالكي للعمل معه بمجلس النواب". وحول تقديمه طلبا للعمل مع الحبيب المالكي في البرلمان، أوضح المتحدث ذاته، "لم ألتقي لحبيب المالكي سوى مرة واحدة بعد انتخابه رئيسا لمجلس النواب، و ذلك بمناسبة جنازة الراحل امحمد بوستة، و تبادلنا عبارات قليلة تتعلق بالمناسبة الأليمة متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة". وعن مساره الحزبي قال بنحمزة، "إلتحقت بديوان عباس الفاسي بطلب منه و قبله طلب مني سعد العلمي الالتحاق بديوانه و اعتذرت وكذلك بوعمر تغوان، و أنه طيلة عشر سنوات من وجود الحزب في الحكومة لم أتقدم بأي طلب للالتحاق بأي ديوان".