رغبة منه في لإسترجاع حريته، أعلن عادل بنحمزة الناطق الرسمي بإسم حزب الإستقلال، عن تقديمه طلبا لحميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال لإعفائه من مهمته الحالية، وعلل قراره بقوله وذلك "لإسترجاع حريتي في التعبير عن مواقفي و أفكاري و خوض المواجهات الضرورية، دون أن أحمل تبعاتها للحزب، و دون أن أكون مطالبا بالحياد في عدد من القضايا الداخلية". وأضاف بنحمزة في تدوينة له، أن "عدم حضوري الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية يعود لظروف صحية متقلبة أمر بها منذ شهرين"، و "أنفي نفيا مطلقا أن أكون قد تقدمت بأي طلب سواء كان مكتوبا أو شفهيا لحبيب المالكي للعمل معه بمجلس النواب". وحول تقديمه طلبا للعمل مع الحبيب المالكي في البرلمان، أوضح المتحدث ذاته، "لم ألتقي لحبيب المالكي سوى مرة واحدة بعد انتخابه رئيسا لمجلس النواب، و ذلك بمناسبة جنازة الراحل امحمد بوستة، و تبادلنا عبارات قليلة تتعلق بالمناسبة الأليمة متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة". وعن مساره الحزبي قال بنحمزة، "إلتحقت بديوان عباس الفاسي بطلب منه و قبله طلب مني سعد العلمي الالتحاق بديوانه و اعتذرت وكذلك بوعمر تغوان، و أنه طيلة عشر سنوات من وجود الحزب في الحكومة لم أتقدم بأي طلب للالتحاق بأي ديوان". وشدد المصدر ذاته، "لم أمارس العمل السياسي لتحقيق الثروة أو جمع المال، بل لتنزيل عدد من القناعات و الأفكار و المبادئ في واقع الممارسة، و أنني معتز -إذا كان ذلك يدعو إلى الاعتزاز- بأنني لا أملك لا عقارات و لا أموال سوى البيت الذي أسكنه بالرباط على مساحة 111متر وهو موضوع قرض بنكي ممتد على 25 سنة، وسيارة هي أيضا موضوع قرض بنكي". وإستطرد قائلا، "ترشحي لمجلس النواب في اللائحة الوطنية للشباب سنة 2011، جاء بإجماع أعضاء اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية وذلك رفقة عبد القادر الكيحل الذي كان يشغل مهمة الكاتب العام و كنت نائبه، و أنا معتز بالعمل الذي قمت به داخل مجلس النواب و هو ما يمكن أن يشهد به كل متابع موضوعي".